فجر – متابعات
خلصت دراسة جديدة نُشِرت اليوم الاثنين، في مجلة “نيتشر” العملية إلى أن لقاحي “فايزر” و”موديرنا” قد يوفران حماية مدى الحياة ضد فيروس كورونا.
وذكرت الدراسة أن متلقي لقاح “فايزر” أو “موديرنا” يمكن أن يتمتعوا بمناعة طويلة الأمد لسنوات أو ربما لبقية حياتهم، وقد لا يحتاجون حتى إلى لقاحات معززة، بحسب ما نقل “روسيا اليوم” عن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وأوضح الباحثون المشاركون في الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا أياً من الجرعتين، التي تستخدم تقنية “إم آر إن أيه” كانت لديهم استجابات مناعية قوية ومستمرة، كما أنتجت اللقاحات مستويات عالية من الأجسام المضادة ضد ثلاثة أنواع من الفيروس.
من جهته، اعتبر مؤلف الدراسة الدكتور علي اليبيدي، اختصاصي المناعة في جامعة واشنطن، أنها تعد علامة جيدة على مدى قوة مناعة الإنسان من هذا اللقاح.
فجر – متابعات
كشفت دراسة حديثة، أن بعض أدوية خفض ضغط الدم، قادرة على تحسين ذاكرة كبار السن، مما يشير إلى أنه يمكن استخدامها لإبطاء تدهور الذاكرة.
وتفصيلاً، وجد باحثون أن علاج الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا، بحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، مثل كانديسارتان وإربيسارتان، وكذلك مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مثل راميبريل وليزينوبريل، قلل من ضعف الإدراك بنسبة 19 في المائة، وفق سكاي نيوز عربية.
ويعد ارتفاع ضغط الدم، من العوامل الخطيرة التي تُسهم في تراجع الذاكرة والخرف لدى كبار السن، وفقًا لخبراء جامعة كاليفورنيا. وتشير الدراسات إلى أن علاجه بأدوية معينة يمكن أن يحسن الذاكرة أيضًا.
ويعمل كل نوع من الأدوية بطريقة مختلفة لخفض ضغط الدم، حيث يعبر بعضها الحاجز الدموي الدماغي ويؤثر على الوظيفة الإدراكية.
وكشفت الدراسة أن مستويات الانتباه لدى المتطوعين، الذين بلغ عددهم 12500، وتبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر، أصبحت أفضل بعد 3 سنوات من تناولهم أدوية تتجاوز الحاجز الدموي الدماغي.
وقال مؤلف الدراسة، الدكتور دانيال نيشن: “تضاربت الأبحاث بشأن الأدوية الأكثر فائدة للإدراك”، لافتًا إلى أن دراسته أشارت إلى أن حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، إلى أن هذه الأدوية قد تمنح أكبر فائدة للإدراك على المدى الطويل.
لكنه أضاف أن دراسات أخرى أظهرت فوائد حاصرات قنوات الكالسيوم ومدرات البول في الحد من مخاطر الإصابة بالخرف، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
فجر – متابعات
أصدر مركز القرار للدراسات الإعلامية، دراسة حديثة حول استكشاف اتجاهات المواطنين السعوديين نحو المجالات الخدمية في رؤية المملكة 2030، وطبيعة تناولهم لها من خلال رصد وتحليل تعليقاتهم على الحساب الرسمي لرؤية المملكة بمنصة “تويتر”.
وجاءت عينة الدراسة التي تم اختيارها في مدة 5 أشهر بدأت في 1 يناير من العام الحالي 2021 حتى 31 مايو الماضي، لما تتميز به هذه الفترة من تعليقات تزامنت مع مرور 5 سنوات على إطلاق الرؤية، وتحقيقها عددًا من المنجزات على كافة الأصعدة والمستويات.
وتعكس تحليلات الدراسة بشأن النظرة العامة للمواطنين تجاه الرؤية وجود حالة عامة من الرضا الشعبي، والتأييد لبرامجها ومبادراتها الخدمية المتعددة والمتنوعة، إضافة إلى وعي وإدراك بأهمية رؤية المملكة 2030.
وتصدت تعليقات المغردين للردود التي حملت مضامين ومؤشرات التقليل من الرؤية من خلال توضيح وتفنيد مزاعم المنتقدين، ومقارنة وضع المملكة اليوم بما قبل الرؤية، فضلاً عن سرد الإنجازات المتحققة على أرض الواقع لرؤية المملكة.
وأوضحت الدراسة انعكاسات رؤية المملكة على المواطنين السعوديين من خلال اعتبارهم لها بمثابة الحلم الذي يتم تحقيقه واقعًا، إضافة إلى مضاعفة إحساسهم بالفخر والاعتزاز بوطنيتهم، وخلق حالة تفاعلية تهدف إلى الوصول للأفضل دائمًا، وشعورهم بالاطمئنان على مستقبل البلاد بتنفيذ الرؤية.
وتمثلت مشاركات المواطنين عن الرؤية في منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” بتدوين طلبات ممزوجة بين العامة والشخصية، وتقديم بعض المقترحات التي تُساهم في تحسين الخدمات، إضافة إلى الاستفسار عن مختلف البرامج والخدمات التي تتضمنها الرؤية.
وبحسب الدراسة، حققت الرؤية عدة منجزات من أبرزها بث مناخ من التفاؤل والأمل في المستقبل، وبسط العديد من المكاسب المعنوية والمادية، فضلاً عن إحداث تغيرات جذرية في مختلف مناحي الحياة بالمملكة.
وتمحورت مضامين تعليقات السعوديين حول ارتفاع سقف طموحاتهم وثقتهم في قياداتهم، وإيمانهم من خلال الرؤية بالقدرة على تحقيق الإنجاز، وتعزيز الشعور العام للمواطنين بالفخر والاعتزاز بهويتهم، مما انعكس على اتجاهات تفاعلاتهم بحصد 85% من الاتجاهات الإيجابية، مقابل 4% من الاتجاهات السلبية، و11% من الاتجاهات المحايدة.

فجر – متابعات
أفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد ابوزاهرة بأن الكرة الأرضية ستشهد يوم السبت 06 مارس 2021 مرور الكويكب أبوفيس البالغ قطره حوالي 370 مترًا على مسافة 16,455,766 كيلومتر – تقريباً 40 مرة ضعف المسافة بين الأرض والقمر – عند الساعة 04:15 صباحاً بتوقيت السعودية (01:15 بتوقيت غرينتش) ولن يصطدم بكوكبنا ولكن سيكون استعدادا للاقتراب الكبير عام 2029.
وأضاف “أبوزاهرة”، في بيان، أن الكويكب أبوفيس سيكون في وضع جيد للرصد ما سيمنح فرصة لدراسته وخاصة باستخدام الرادار حيث سيتم ارسال شعاع قوي إلى الكويكب ثم بعد ذلك يستخدم تلسكوبًا راديويا لالتقاط الصدى الذي يرتد، وسيتم معالجة تلك البيانات المعقدة، والنتيجة صورة شبيهة بالموجات الصوتية والتي ستوفر معلومات تفصيلية عن هذا الكويكب بهدف تحسين التنبؤات لما قد يحدث بعد 8 سنوات.
وبشكل عام الكويكب ابوفيس سيكون خافتاً جدًا عند اقترابه يوم السبت حيث لا يمكن رؤيته عبر التلسكوبات الصغيرة، ولكنه في متناول تلسكوبات قطرها 12 بوصة وأكبر ، وربما حتى تلسكوبات أصغر باستخدام كاميرات حساسة. وهذه الأرصاد للكويكب تعمل على تحسين معرفتنا بشكله ودورانه حول محوره ، وهذا سوف يساعد في تقليل عدم اليقين بمدار الكويكب الناتج عن تاثير ياركوفسكي.
ويخضع أبوفيس للمراقبة عن كثب منذ أن اكتشافه عام 2004 ، وأصبح معروفا بأن اصطدامة بالأرض مستبعد في عامي 2029 و2036، ولكن تشير نتائج حديثة بأن هناك فرصة ضئيلة جدًا للاصطدام في أبريل 2068، على الرغم من استبعاد حسابات سابقة في العام 2016 احتمال الاصطدام عام 2068 ولكن ستظهر نتائج جديدة قريبًا.
وأبوفيس مثل العديد من الكويكبات الأخرى، تم تصنيفه على أنه كويكب يحتمل أن يكون خطيرا، وبحسب بعض التقديرات يحتمل ان كويكب بحجم أبوفيس يصطدم بالأرض مرة كل 80,000 سنة تقريبًا.
حديثاً هناك كويكبان اصطدما بالأرض قام أحدهما بتدمير غابات تونجوسكا السيبيرية عام 1908 ، بينما تحطم الآخر في السماء فوق تشيليابينسك ، الروسية عام 2013، إلا أنهما لا شيء مقارنة بأبوفيس فهو أكبر 300 مرة من كويكب تونجوسكا ، وهو أكبر بـ 5000 مرة من كويكب تشيليابينسك ، لذلك فهذا جسم يجذب الانتباه .
الآن ، سيستخدم العلماء اقتراب الكويكب ابوفيس لاختبار مقدرتهم في التعامل مع الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة ، مما سيحسن الدفاع الكوكبي وهو برنامج يركز على تحديد الصخور الفضائية التي قد تشكل خطر على الأرض ، ورسم خرائط مساراتها الدقيقة ورؤية كيفية مقارنة مداراتها بمدار الأرض.
إذا أظهرت النماذج الحاسوبية مداري الكويكب والأرض سيصلان إلى نفس المكان في نفس الوقت ، فإن الأمور تصبح خطيرة ، خاصة عندما تكون صخرة الفضاء كبيرة، وهذا هو نوع السيناريو الذي أنهى عصر الديناصورات، لكن إذا تم تحديد أن كويكبًا خطيرًا ابوفيس او غيره بفترة كافية قبل الاصطدام ، فيمكن نظريًا القيام بشيء ما لتحويل مساره.
سيعتمد النجاح في منع الضرر الناجم عن اصطدام كويكب على اكتشاف التهديد في الوقت المناسب، الأمر الذي يتطلب الممارسة واكتساب الخبرة، ولكن على الرغم من أن العلماء قد حددوا أكثر من 25000 كويكب قريية من الأرض حتى الآن ، فإن الغالبية منها صغيرة جدًا بحيث لا تسبب الكثير من القلق، لذا في حين أن هناك الكثير من الكويكبات التي تدور حول مدار الأرض ، فإن معظمها ليس كبيرًا بما يكفي أو قريبًا بما يكفي لإثارة قلق وجودي واقعي.
إن تحقيق أقصى استفادة من اقتراب أبوفيس العام 2029 سيقوم على البيانات الأساسية الهامع التي سيتم جمعها هذا العام وهي فرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية على إكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم الاستجابة الجماعية لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.
فجر- متابعات
توقعت دراسة جديدة قادها باحثون من جامعة تل أبيب ، أن يضرب زلزال مدمر بقوة 6.5 درجات على مقياس ريختر دول البحر الميت في السنوات المقبلة.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أدفانسيز” وجدت أن زلزالا مدمرا يضرب المنطقة كل 130 إلى 150 سنة.
وذكرت الدراسة أن آخر زلزال قوي ضرب المنطقة كان منذ 93 عاما، ويتوقع الباحثون “حدثا مشابها في المستقبل القريب”.
وتسبب الزلزال الأخير، الذي كان بنفس القوة وضرب منطقة البحر الميت عام 1927، في إصابة مئات الأشخاص وإلحاق أضرار بعدة مناطق رئيسية مثل العاصمة الأردنية عمان والقدس وبيت لحم ويافا.
وأبرز البروفيسور شموئيل ماركو، رئيس مدرسة بورتر لعلوم البيئة والأرض في جامعة تل أبيب، أنه “وفقا لآخر زلزال، وهو أفضل مؤشر لدينا، فقد لقي حوالي 250 شخصا حتفهم في القدس وبيت لحم وعمان..”.
وأضاف: “لذلك، إذا قارننا عدد الأشخاص الذين يسكنون هذه المدن اليوم، مقارنة مع قبل نحو 100 عام، فقد زاد العدد بنحو مرتين إلى ثلاث مرات”.
وخلص ماركو إلى أن “هذا يعني أن عدد الضحايا سيكون ضعفين إلى ثلاثة أضعاف ناهيك عن الأضرار الجسيمة التي ستلحق بالبنية التحتية والممتلكات”.
فجر – متابعات
كشف تصنيف صدر حديثا، عن أغلى المدن في العالم، بالنسبة للمهاجرين الذين يغادرون بلدانهم صوب وجهات جديدة، أملا في أن يحظوا بظروف حياة أفضل. وبحسب التصنيف الصادر عن شركة “ECA” المختصة في استشارات الموارد البشرية، فإن إقليم هونغ كونغ الذي يتبع للصين، يتصدرُ مناطق العالم من حيث الغلاء. وقام الباحثون بدراسة مستوى المعيشة في 488 موقعا ومنطقة في العالم، بين شهري مارس وسبتمبر من العام الجاري. واعتمدت الدراسة على قياس غلاء المواد التي يضطر الناس عادة إلى شرائها، بشكل يومي، لأنها تدخل ضمن الضروريات وفقا لـ”سكاي نيوز”.
هونغ كونغ
وتحتل هونغ كونغ هذه المرتبة المتقدمة، نظرا إلى أسعار الإيجار الباهظة في هذه المنطقة، حيث يضطر بعض العمال البسطاء إلى السكن في بيوت صغيرة للغاية تسمى بـ”الأقفاص البشرية” لأن الغرفة الواحدة قد يجري اقتسامها بين عدة أفراد. أما ثاني أغلى مدينة أمام المهاجرين فهي العاصمة اليابانية طوكيو، ثم مدينة نيويورك في مركز ثالث، وبعد ذلك، تأتي جنيف وزيوريخ السويسريتان في المرتبتين الرابعة والخامسة. ولاحظت الدراسة أن المدن التي يعتمد اقتصادها على السياحة بشكل كبير تراجعت في مؤشر الغلاء، من جراء تبعات وباء كورونا الذي شل حركة السفر العالمية وأوقف أنشطة الترفيه.
لندن في المركز السادس
وجاءت العاصمة البريطانية لندن في المركز السادس، من جراء الغلاء الباهظ للإيجارات، حيث تزيدُ الأسعار في هذه المدينة عن كل من باريس وجنيف. وفي المرتبة السابعة، جاءت مدينة تل أبيب الإسرائيلية، تليها العاصمة الكورية الجنوبية سيول في المركز الثامن من حيث الغلاء.
كاليفورنيا
وحلت مدينة سان فرانسيكو في ولاية كاليفورنيا في المرتبة التاسعة، تليها مدينة يوكوهاما اليابانية. أما العاصمة الإيسلندية ريكيافيك التي كانت غالية جدا، فحلت في المرتبة الـ63، هذا العام، من جراء جائحة كورونا التي أثرت بشدة على النشاط السياحي الذي تعتمد عليه الجزيرة.