فجر -وكالات
حذر الأطباء من سوء استخدام وحفظ المبيدات الحشرية والمنظفات في المنازل، بشكل يعرض الأطفال لخطر التسمم نتيجة شرب هذه المبيدات الحشرية أو استنشاقها عن طريق الخطأ.
وأوضحت الدكتورة هبة يوسف أستاذ مساعد الطب الشرعى والسموم، أن أكثر المشكلات التي يتعرض لها الأطفال بسبب عدم اتباع قواعد السلامة والوقاية، فمجرد ملامستها لجلده الرقيق يؤدي إلى امتصاص المادة السامة، عن طريق الجلد ومنه إلى الدورة الدموية ثم يتركز في المعدة وكأن الطفل بلع هذه المادة السامة، مما يتطلب إجراء غسيل معدة في أسرع وقت.
وثاني المشكلات الصحية ينتج عن رش هذه المبيدات في المنزل دون ارتداء ماسك واق للفم والأنف، وهنا يستنشقها الطفل مع الهواء الذي يتنفسه.
حفظ المبيدات والمنظفات في زجاجات مألوفة للأطفال مثل “زجاجات المياة العادية أو المعدنية، العصائر” يعرضهم لشربها، وهذه المواد بسرعة يمتصها الجسم خلال من 15 إلى 20 دقيقة، مما يؤدى إلى زيادة الإفرازات من جميع الجسم مثل العرق والدموع الغزيرة والإسهال والقىء، والأخطر إصابة الجهاز التنفسي بضيق شديد بالشعب الهوائية، وارتشاح بالرئة وصعوبة التنفس، وتورم رئوي يؤدي إلى الوفاة.
وأوضحت الدكتورة هبة خطوات الإسعافات الأولية في مثل هذه الحالات، أولا : إذا كان عن طريق الجلد يتم نزع الملابس المبللة بالمبيد الحشرى، وغسل الجلد جيدا بماء بارد في الــ 5 دقائق الأولى من الوصول للمستشفى وباستخدام إسفنجة ناعمة، وعدم استخدام فرشة خشنة أو ليفة أو الدش الغزير حتى لا تحدث جروح بالجلد تساعد على امتصاص المادة السامة، ثم في الـ 5 دقائق الثانية يتم غسل الجلد بماء فاتر، ثم في آخر الــ 5 دقائق الأخرى يتم غسل الجلد بماء بارد وصابون، حتى يساعد على انقباض الأوعية الدموية، وعدم امتصاص المادة السامة.
وفي حال ابتلاع الطفل للمبيدات ينصح بعدم إعطائه أي شىء عن طريق الفم، وعمل غسيل معدة للتخلص من المادة السامة خلال الساعة الأولى من البلع.
إذا كان عن طريق التنفس يتم وضع المريض على أوكسجين، وإعطائه موسع للشعب الهوائية، وقد يتطلب الأمر دخول المريض الرعاية المركزة لوضعه على جهاز تنفس الصناعي لضمان سلامة وظائف التنفس.
وتابعت الدكتورة هبة، في كل الأحوال يجب إعطاء المريض الترياق المضاد لعمل المبيد الحشرى، وهو الأتروبين من خلال أمبولات تؤخذ بمعرفة طبيب السموم، وفي حال ظهور أعراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو ظهور رفة تحت الجلد، أو ظهور تشنجات، ينصح باستخدام ترياق آخر وهو “أوبيدوكسيم”.
فجر – متابعات
حذر الأطباء السيدة الحامل من 6 أوضاع للجلوس، ثبت أنها تعرض الجنين لعدة مشكلات، ويزيد هذا الأمر مع المرأة العاملة.
ونصح المختصون الأم الحامل بالتنويع بين الوضعيات الصحيحة، والامتناع عن 6 وضعيات خاطئة.
عدم جلوس الحامل بشكل مستقيم، يؤذي العمود الفقري ويجعلك تشعرين بآلام في الأربطة والعضلات، فاحرصي أن تجلسي بشكل مستقيم.
عدم التوازن فى الجلوس، يجعلك تحملين أكثر على الجنين، لذا يجب أن تقسم وزن الجسم بالتساوي على أن يظل كلا من الوركين في حالة توازي وذلك في وضع الجلوس أما في وضع الوقوف يجب أن يكون وزن الجسم متوازي مع الساقين.
من أخطر الأمور أن تستدير الحامل فجأة أثناء الجلوس، فهذه الحركة تؤثر على العمود الفقري وتسبب آلام بأسفل البطن.
احرصي على اختيار كرسي الجلوس المناسب، فارتفاع قاعدة الكرسي عن الأرض يجب أن يكون مناسبا بحيث تبقى الركبة في نفس مستوى الحوض، وليست أعلى منه كذلك يجب أن يكون عمق قاعدة الكرسي مناسباً في طوله، بحيث تكون قاعدة الكرسي كافية لاحتواء كل الفخذ.
نعلم أن الايتيكيت يستلزم الجلوس مضمومة الرجلين، إلا أنك في مرحلة الحمل من الأفضل ابعاد الساقين عن بعضهما حتى لا تضطغي على الرحم والبطن، بشكل يصيبك بالألم، ويعرض جنينك للخطر.
فجر – وكالات
أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أولياء الأمور باستخدام العقاب الإيجابي كطريقة تربوية وحيدة لمعاقبة الطفل يفهم الصغير أن السلوك الجيد هو المسار الوحيد، وسيساعده ذلك على اختيار العمل الإيجابي والسلوك الحسن في المرات التالية من تلقاء نفسه.
وحذرت الأكاديمية من اللجوء للعقاب السلبي، الذي يؤذي شخصية الطفل، مؤكدة على أن العواقب السلبية المترتبة عليه قد تكون أخطر من الخطأ الذي اقترفه الطفل، حتى وإن كانت العقوبة الضرب الخفيف على مؤخرة الطفل.
وأكدت أكاديمية الأطفال أن العقاب الإيجابي ينمّي في شخصية الطفل القناعة بأن البيئة المحيطة تكافئه على خياراته الجيدة، وإذا لم يستطع اختيار الطريق الجيد ستتم إعادته إلى هذا المسار الإيجابي، وأن المحيطين به يلاحظون سلوكه الإيجابي ويقدرونه.
وينصح باختيار العقاب الإيجابي للأطفال بما يناسب درجة الخطأ، فمثلا يتم استبعاد الطفل من الغرفة لبضع دقائق حسب عمره، فإذا كان عمره 3 سنوات يستبعد 3 دقائق، 4 سنوات يستبعد 4 دقائق، وهكذا.
وعند ارتكاب الطفل سلوكيات سيئة مثل الكذب أو إساءة الأدب، فهنا ينصح بأن تكون عقوبته إجراء الأعمال المنزلية الإضافية، وعندما يكبر الطفل بحيث لا تمثل هذه الأعمال الإضافية نوعاً من العقوبة يمكن فرض غرامات مالية بالخصم من المصروف الشخصي للطفل، أو يُطلب منهم القيام بأعمال منزلية معينة لمدة أسبوع كامل.
وحذرت أكاديمية الأطفال من استخدام العقوبات الإيجابية بطريقة خاطئة، فمثلا الأعمال المدرسية ليست عقاباً، ومساعدة الآخرين المحتاجين ليست عقوبة.
متابعات-فجر
كشفت الجمعية الألمانية لعلاج السلس البولي، عن أسباب التبول اللإرادي الذي يعاني منه بعض الأطفال في سن المدرسة.
وأوضحت الجمعية أن الطفل ربما ينسى شرب الماء أثناء فترة المدرسة، وبالتالي يشرب كمية كبيرة من الماء في المساء، ما يعرضه لمشكلة التبول اللإرادي، كما أن بعض الأطفال يمتنعون عن الذهاب إلى دورة المياة في المدرسة أو ربما يشعر بالخوف.
وأوصت الجمعية الوالدين بالتحلي بالهدوء، أثناء مناقشة المشكلة مع الطفل بوضوح وصراحة، كي لا يقع الطفل تحت ضغط نفسي يتسبب في تفاقم المشكلة فيما بعد.
ونصحت الوالدين باستشارة طبيب أطفال مع اصطحاب سجل خاص بمعدلات وتوقيتات شرب الماء والتبول، والذي يساعد على إيجاد السبب الكامن وراء عودة الطفل للتبول اللإرادي في سن المدرسة.
متابعات-فجر
في حالة نادرة الحدوث انجبت مواطنة ثلاثينية 5 توأم بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، حيث خرج أربعة منهم بصحة جيدة وأحدهم ولد بتشوهات خلقية وتوفي فور ولادته عقب إجراء عملية قيصرية بالشهر السابع لوالدتهم.
وقال المدير الطبي بمستشفى الملك فهد المركزي استشاري الأطفال وحديثي الولادة والخدج الدكتور علي المدير، ، أن أم التوأم بصحة جيدة والأطفال جاري تقديم الرعاية الطبية لهم بالحضانة وصحتهم جيدة.
وقد عبر والد التوأم عن سعادته الكبيرة بسلامة زوجته وأبنائه كما شكر إدارة المستشفى والطاقم الطبي بقسم النساء والولادة والحضانة بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان.
من جانبه وجه مدير عام صحة جازان الدكتور محمد العبدالعالي شكره للإدارة المساعدة للخدمات العلاجية ومدير المستشفى والخدمات الطبية والفريق الطبي من الأقسام المعنية على النجاح الذي تحقق في هذه العملية متمنياً للمواليد ووالدتهم تمام الصحة والعافية، وأن يكونوا من مواليد السعادة ويسعد بهم والديهما.
متابعات-فجر
كشفت الحكومة الإندونيسية عن سعيها لفرض قانون جديد يسمح بزرع شرائح ذكية تحت جلد المغتصبين لإتاحة الفرصة للشرطة لتتبعهم مدى الحياة على مدار الـ 24 ساعة، للحد من حوادث الاغتصاب والعنف التى انتشرت فى السنوات القليلة الماضية.
وأوضح محمد ناصر، وزير البحوث والتكنولوجيا والتعليم العالي الاندونيسي، أن رقائق RFID الذكية لتتبع المجرمين، سيتم ترطيبها للمغتصبين بعد إطلاق سراحهم من السجن لضمان عدم القيام بأي جريمة تجاه الأطفال مرة أخرى، بحسب قناة “بيريتا ساتو” الإندونيسية.
وأكد وزير البحوث والتكنولوجيا والتعليم العالي، أن الحكومة لا تزال تنتظر تصويت مجلس النواب على إطلاق اللائحة الجديدة الخاصة بالجرائم الجنسية والعنف ضد الأطفال، فبموجب القانون الجديد ستصل عقوبة العنف الجنسي ضد الأطفال إلى 20 عاما، وسيواجه المتهمون جزاءهم سواء من خلال شرائح التتبع RFID أو الإخصاء الكيميائي، كما سيتم الإعلان عن أسماء المدانين رسميا ليعرفهم جميع المواطنين.
وأوضح ناصر أن رقائق RFID ستحتاج إلى إنتاجها محليا فى إندونيسيا، وتحقيقا لهذه الغاية، فإن الحكومة تجري محادثات مع إحدى الشركات التي تمتلك مختبر لتصنيع الرقائق، إذ يتمتع هذا النوع من الشرائح بخصائص تتيح له تتبع المسارات وتحديد مكان الشخص بدقة متناهية.
وجاءت فكرة سن هذه القوانين الجديدة ضد المتحرشين بالأطفال، في أعقاب الاغتصاب الجماعي والقتل لفتاة تدعى Yuyun وتبلغ من العمر 14 عاما والتي تم اختطافها أثناء عودتها من المدرسة يوم 2 إبريل، وألقت الشرطة القبض على 12 من أصل 14 رجل على اتصال بهذه الجريمة، والذين تقل أعمار بعضهم عن 18 عاما.