فجر – متابعات :
ارتفع العدد الرسمي للوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في إيران، اليوم الخميس، إلى 4869 حالة، في وقت حذر فيه نائب وزير الصحة من أن العدوى قد تنتشر بدرجة أكبر في الخريف.
وقال كيانوش جهانبور، المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في إيران ارتفع بعد تسجيل 92 وفاة جديدة ليصل إلى 4869.
وأضاف أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمرض وصل إلى 77995حالة.
لكن تقريرا أعده مركز أبحاث برلماني أشار إلى أن الحصيلة ربما تكون مثلي الأرقام المعلنة من وزارة الصحة.
وقال التقرير “التقديرات تشير إلى أن عدد الوفيات التي لم تسجل يزيد 0.8 مرة عن الرقم الرسمي. وعدد حالات الإصابة الفعلي ربما يزيد من ثماني إلى عشر مرات عن العدد الرسمي”.
ويبرز التقرير أن البيانات الرسمية عن ضحايا فيروس كورونا تعتمد فقط على عدد الوفيات في المستشفيات ومن أثبتت التحاليل إصابتهم بالفيروس.
وأضاف “من أجل تضييق الفجوة بين البيانات الرسمية المعلنة وبين التقديرات من الضروري تعزيز طاقة المعامل في البلاد”.
ولم يعلق مسؤولون من وزارة الصحة على التقرير الذي نشر على الإنترنت.
وتشعر الحكومة بالقلق من أن تؤدي تدابير تقييد الأنشطة العامة إلى الإضرار بالاقتصاد الذي يرزح بالفعل تحت وطأة العقوبات.
واستؤنف العمل في الشركات منخفضة المخاطر يوم السبت، ومنها العديد من المتاجر والمصانع والورش على مستوى البلاد باستثناء طهران. وستفتح هذه الأنشطة في العاصمة يوم السبت المقبل.
وانتقد خبراء الصحة تخفيف القيود وحذروا من موجة جديدة من العدوى.
ودعا نائب وزير الصحة إيراج حريرجي الناس للالتزام بالبقاء في منازلهم قائلا “نتوقع تصاعد تفشي الجائحة في الخريف”.
وإيران هي الدولة الأكثر تضررا في الشرق الأوسط من كوفيد-19.
فجر – متابعات :
أصيب رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني بفيروس كورونا المستجد، ليصبح بذلك أرفع مسؤول إيراني يصاب بالوباء.
وذكرت وكالة فارس الإيرانية، الخميس، أن نتائج فحوصات لاريجاني جاءت إيجابية وأثبتت إصابته بفيروس كورونا، لافتة إلى أنه يخضع للحجر الصحي.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الخميس، تسجيل 124 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد و2875 إصابة، ليصل إجمالي الوفيات في البلاد إلى 3160 شخصا، فيما تجاوزت الإصابات 50 ألف شخص.
وأودى فيروس كورونا بحياة عدد من المسؤولين الإيرانيين، وأصاب وزراء بالحكومة وأعضاء بالبرلمان وأعضاء بالحرس الثوري ومسؤولين بوزارة الصحة، مما زاد من المخاوف بشأن استجابة إيران للوباء العالمي.
وتوفي بفيروس كورونا العضو في مجلس خبراء القيادة هاشم بطحائي، والنائب محمد رمضاني، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محمد مير محمدي، وسفير إيران السابق في الفاتيكان آية الله هادي خسروشي.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد حذر الأحد، من أن “كوفيد-19” قد يظل موجودا لعام أو عامين.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عنه القول، في اجتماع لمجلس الوزراء: “أود أن أوضح لأبناء شعبنا أن قضية كورونا ليست أزمة يمكن أن تنتهي في أسبوع أو شهر في إيران أو في العالم، لقد جاء هذا الفيروس ودخل إلى المجتمع، ومن الممكن أن يبقى لسنة أو سنتين”.
وأضاف: “لذلك ينبغي أن نعمل لتوفير ظروف اجتماعية مقبولة لمواجهة هذا الفيروس”.
وكالات – فجر :
قال
المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الصحة الدكتور ظفر
ميرزا:”إن غالبية المصابين بفيروس كورونا في باكستان هم من الأشخاص الذين
عادوا مؤخراً من إيران”.
وأوضح في مؤتمر صحفي اليوم بإسلام آباد أن 58% من المصابين بفيروس كورونا
في باكستان هم من الأشخاص الذين زاروا إيران، ويبلغ عددهم 857 حالة، من
إجمالي عدد المصابين في جميع أنحاء باكستان البالغ 1527 حالة.
وأضاف أن 191 من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا هم من الذين عادوا من
مختلف الدول الأخرى، ويشكلون ما نسبته 13% من إجمالي المصابين، بينما يشكل
باقي المصابين نسبة 29% وهم من الذين تلقوا العدوى محلياً.
وقال: إن نسبة المصابين في باكستان ما زالت منخفضة مقارنة بباقي الدول،
ولكن يجب على السكان التعاون مع السلطات الحكومية للقضاء على انتشار فيروس
كورونا من خلال ممارسة الخطوات الوقائية بما في ذلك تقليص التواصل
الاجتماعي والحد من الخروج من المنازل وتجنب مصافحة اليدين وغسل اليدين
بالصابون لمدة 20 ثانية عدة مرات في اليوم.
فجر – متابعات :
اعتبر مسؤول إيراني أن عدد حالات المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد أضعاف المعلن عنها وذلك نتيجة انتقال المواطنين إلى المدن دون رصد حالات إصابتهم.
ونقلت وكالة أنباء ”مهر“ الإيرانية عن روزبه رجايي، مساعد جامعة العلوم الطبية بمدينة تبريز غربي إيران قوله: ”لقد بلغت حالات الوفاة بفيروس كورونا في محاظة آذربيجان الشرقية إلى 88 شخصا وهذا الرقم فقط لمن راجع المستشفيات، فهناك أضعاف هذا الرقم من المصابين الذين لا يزالون يتنقلون دون رصد إصابتهم“.
وأضاف مساعد جامعة العلوم الطبية بمدينة تبريز أن عدد المصابين بالفيروس في محافظة أذربيجان الشرقية ارتفع إلى 937، وأن أكبر خوف لدينا هو عدم اتباع التحذيرات الصحية حيث لا يزال هناك الكثير ممن يتنقلون في المدن وربما يكونون ناقلين للفيروس دون علم“.
يأتي ذلك في ظل تسجيل إيران أعدادا متزايدة من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا حيث أكد المتحدث باسم الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، أنه لا يوجد نقطة أو منطقة واحدة في إيران تخلو من فيروس كورونا.
فجر – متابعات :
قال مصدر إن سفارة المملكة في الإمارات تعمل على استعادة أكثر من 200 مواطن متواجد في إيران، عالقين في مدينتي مشهد وقم، حيثُ يجري العمل على إعادتهم إلى المملكة خلال 48 ساعة.
وأوضح المصدر أن عدد المواطنين المتواجدين في مدينة مشهد حتى الآن 90 مواطناً، حيثُ لم يتمكنوا من إيجاد رحلات طيران منذ أكثر من أسبوعين؛ بسبب توقف الطيران بين إيران ودول العالم، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد فيها.
وأضاف بحسب صحيفة “الوطن”، أن مدينة قم يتواجد بها 110 مواطنين، غالبيتهم مستقرون فيها منذ سنوات للدراسة.
وأشار إلى أن السفارة في الإمارات تعمل على إعادة جميع المواطنين إلى المملكة، مبيناً أن تسجيل الأسماء وإرسال صور الجوازات للجهات المنسقة يعتبر بمثابة الإفصاح، الذي طالبت به وزارة الصحة المواطنين الموجودين في إيران.
وكانت الوزارة قد أعلنت السبت أن 128 مواطناً بادروا بالكشف عن تواجدهم في إيران خلال الفترة الماضية، بينهم 95 مواطنًا لا يزالون هناك.
وكالات – فجر :
أعلنت إيران، اليوم الإثنين، تسجيل 43 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 237 وفاة.
وقال المتحدّث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي متلفز “أكّد زملاؤنا 595 إصابة جديدة في أنحاء البلاد”.
وأضاف “بذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 7161 اعتبارا من ظهر اليوم (الاثنين)”.
وأوضح جهانبور أن معدّل الإصابات الجديدة يتراجع “لكن لا يزال من المبكر تحديد” متى يمكن السيطرة على تفشي الفيروس.
وقال “أضيف 43 شخصا للأسف إلى عدد الأشخاص الذين توفوا جراء المرض، ولذا لدينا حتى الآن 237 حالة وفاة”.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن بين المتوفين سياسيا ورجل دين بارز.
وتعد إيران بين الدول الأكثر تضررا بالفيروس خارج الصين، حيث ظهر في ديسمبر. وأفاد جهانبور بأن معظم الإصابات سجّلت في طهران (1945 حالة)، تليها قم (712 إصابة مؤكدة) حيث تم الإعلان عن أولى الإصابات في إيران، بينما بلغ عدد المصابين في محافظة مازندران 633 شخصا.