فجر – متابعات
هل تقبل دعوة أحد إلى “رحلة العمر” مدفوعة التكاليف؟ لا، ليست لقضاء عطلة في منتجع فخم أو على جزيرة خاصة، بل إلى القمر.
فقد بدأ الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا، الأربعاء، عملية بحث عن 8 أفراد للانضمام إليه عندما يصبح أول مسافر في رحلة خاصة حول القمر، تابعة لشركة “سبيس إكس” التي يملكها إيلون ماسك.
وكان مايزاوا يخطط في البداية لدعوة فنانين للرحلة التي ستستغرق أسبوعا، والمقررة عام 2023.
وقال الملياردير الياباني إن المشروع المعدل “سيعطي الفرصة للمزيد من الأشخاص حول العالم للانضمام لهذه الرحلة. إذا كنت ترى في نفسك فنانا، فأنت فنان”.
وستستمر المرحلة الأولى من عملية التقديم حتى 14 مارس الجاري.
وسيتكفل مايزاوا، الذي باع موقع “زوزو” الإلكتروني لبيع الأزياء بالتجزئة لصالح “سوفت بنك” في 2019، بجميع تكاليف الرحلة التي ستتم بواسطة مركبة إطلاق قابلة لإعادة الاستخدام، تنتمي للجيل الجديد من مركبات “سبيس إكس”، ويطلق عليها اسم “ستارشيب”.
وانفجر نموذجان أوليان حديثان لتلك المركبة أثناء الاختبار، مما يؤكد على المخاطر التي يواجهها مايزاوا (45 عاما) ومرافقوه الذين سيتعين عليهم أيضا مواجهة عناء السفر إلى الفضاء في أول رحلة خاصة خارج مدار الأرض.
ويشتهر مايزاوا بمجموعاته الفنية وسياراته الفاخرة وعطاياه المادية لمتابعيه على “تويتر”، مما جعله أكثر اليابانيين متابعة على الموقع.
وأطلق مايزاوا العام الماضي برنامجا وثائقيا بحثا عن صديقة جديدة تنضم إليه في رحلته، قبل أن يتراجع سريعا متذرعا بوجود “مشاعر متباينة” بداخله.
فجر – متابعات
عرض رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، على الإعلامي وصانع المحتوى التاريخي محمد الهمزاني، التكفل بإنتاج برنامج له عن معالم الرياض.
وأبدى آل الشيخ عبر حسابه في “تويتر” رغبته في إنتاج برنامج يقدمه الهمزاني عن بيوت الرياض وشوارعها التاريخية ومزارعها، طالباً منه الرد على العرض.
وأبدى محمد الهمزاني موافقته على العرض وأنه يتشرف به، ليرد عليه رئيس هيئة الترفيه بأنه سيجتمع معه خلال الأسبوعين القادمين لمناقشة الفكرة.
فجر – سياحة
أدرجت الهيئة السعودية للسياحة، بحيرة الأصفر بالأحساء، ضمن التجارب السياحية المميزة في موسم “شتاء السعودية”، الذي يتوزع بين 17 وجهة سياحية بالمملكة.
وتتربع البحيرة بين كثبان رمال ناعمة، تسمح بإقامة برامج وأنشطة مخصصة للعائلات، وتجربة سياحية فريدة لجميع فئات المجتمع.

وتعد البحيرة محمية طبيعية على مساحة 326 مليون متر مربع، وتتعدد ألوان وتنوعات الطبيعة داخل أو حول البحيرة، من مساحات خضراء تشمل أشجارًا، ونباتات صحراوية، طيورًا مستوطنة، أو مهاجرة، وحياة فطرية ثرية ومتنوعة، إضافة للأسماك التي تختصر معنى التنوع السياحي.
كما يعطي الموقع مساحة أكبر لممارسة هواية التصوير الفوتوغرافي، والتزلج على الرمال، والاستمتاع بقيادة السيارات على الكثبان الرملية، فيما يسمح الوقت بعد الغروب بالسمر، واكتشاف جماليات النجوم.

فجر – متابعات
أدرجت الهيئة السعودية للسياحة، خلال موسم “شتاء السعودية” الذي يستمرّ حتى نهاية مارس المقبل تحت شعار “الشتاء حولك”، وجهات تتمتع بالتنوّع والثراء السياحي والمناخي المعتدل والشتوي، ومن ضمن تلك الوجهات مدينة ينبع التي تُعد -وفقاً للمرشدين السياحيين ومواقع السفر العالمية- وجهةً سياحيةً عائليةً بامتياز.
ينبع هي إحدى محافظات منطقة المدينة المنورة، وتقع على امتداد الشريط الساحلي للبحر الأحمر في إقليم تهامة، وتبعد 200 كيلومتر غرب المدينة المنورة، و125 كيلومترًا جنوب مدينة أملج، وتُعد ثاني أكبر مدينة على البحر الأحمر بعد جدة، وتقسم إلى ثلاث مدن: (ينبع البحر، وينبع النخل، وينبع الصناعية)، وتُلقب بلؤلؤة البحر الأحمر، وطقسها المناخي معتدل يميل إلى البرودة في فصل الشتاء.
ولا تزال تشهد إقبالاً متزايداً من الزوار في موسم “شتاء السعودية”؛ كونها وجهة مثالية للسكان المحليين والسياح لقضاء عطلة شاطئية مميزة والاستمتاع برمال الشاطئ البيضاء والمياه النقية، بالإضافة إلى مواقع الغطس المتعددة، وهي المكان المثالي لقضاء استراحة قصيرة مذهلة من ثلاثة إلى أربعة أيام، كما يوضح ذلك خبير الإرشاد السياحي عيسى عشي، مضيفًا أن هذه المدينة الحالمة تضمّ الكثير من المرافق والأنشطة الترفيهية المناسبة للعائلات والمواقع الأثرية التي تضمن لزوارها تجربة فريدة من نوعها.
وتعد “ينبع البحر” الجزء الأساسي من المدينة، ويقطنها غالبية سكان ينبع، وفيها معظم المحال التجارية والمرافق العامة، وهي منطقة جميلة جداً لهواة الغوص؛ لتمتع عمقها البحري بالشعاب المرجانية الجميلة؛ لذلك تُصنَّف ضمن الأماكن المفضلة للغواصين عالمياً.
تستطيع العائلة الاستمتاع بالعديد من المواقع في ينبع، ومن ذلك الكورنيش البحري، وهو من أهم المواقع السياحية في المدينة، ويضم الكثير من المطاعم والمقاهي المجاورة. ولا يمكن أن تكتمل زيارة ينبع إلا بزيارة كورنيشها والاستمتاع بالمشي أو الجلوس على الشاطئ، وشرب القهوة أو تناول الطعام في أجواء خيالية.
ومن أهمّ المعالم السياحيّة في المحافظة “جزيرة المحار”؛ ففيها شواطئ رمليّة تغري زائريها بالتخييم، وممارسة السباحة، ورياضة ركوب الألواح الشراعيّة، وصيد الأسماك، ويتوافر فيها الكثير من الأماكن المخصّصة للشواء، ويمكنك هنا الاستمتاع بشواء السمك الذي تقوم بصيده خلال جولتك في أعماق البحر الأحمر. وتمتد هذه الجزيرة على مساحة 521 متراً مربعاً، وشواطئها من أفضل شواطئ ينبع، وتقع غرب الكورنيش، وتضم شاطئي الشروق والغروب.
وتُعد بحيرة ينبع الصناعية من أكثر الأماكن الترفيهية التي يقصدها الزوار، التي تتميز بطابع بيئي رائع يشابه البحيرات الطبيعية بما تحتويه من مسطحات خضراء حولها وأماكن جميلة للجلوس؛ حيث يمكنك الاسترخاء وسط الطبيعة الخلابة والتقاط بعض الصور المميزة. ويمكن للعائلات أيضاً الاستمتاع بالأنشطة المختلفة بما في ذلك مشاهدة الطيور إطعام الأسماك قبل التوقف لتناول وجبة خفيفة في أحد مقاهي المنتزه المطل على ضفاف البحيرة.
وتصنف “القاعة البحرية” أحد المعالم التاريخية الرئيسة في المدينة، وتتميّز بإطلالتها المباشرة على البحر الأحمر، وتم تجهيزها بشكل رائع لإقامة المؤتمرات والندوات الثقافية. ولهذه القاعة شرفة بإطلالة مباشرة على البحر، فيما يفضل بعض السياح، من داخل المدينة ومن خارجها، “شرم ينبع”؛ لأنه المكان المناسب لمَن يرغب قضاء يوم في البحر والاستمتاع بالسباحة ومختلف الأنشطة المائية، وأبرزها الغطس بمختلف أنواعه. وتوفر هذه الوجهة مجموعة من الأنشطة المناسبة لجميع الأعمار، ويمكن أيضاً الانضمام إلى رحلة شيقة في أعماق البحر الأحمر وعلى ضفافه، والحصول على درس تدريبي سريع في الغوص لمَن لا يجيده.
أما مدينة ينبع القديمة فهي من أهم مراكز الجذب السياحي وأكثر المناطق حيويةً في ينبع؛ كونها تضم، في آنٍ واحد، مراكز التسوق والمطاعم وكذلك المعالم التاريخية والسياحية، وإن كنت من محبي عبق الماضي والتراث ومعرفة تاريخ ينبع الأصيل؛ وستكتشف بنفسك مدى عراقة أشهر المباني التراثية في هذه المنطقة التي تروي لك تاريخ المدينة.

فجر- متابعات
يعتبر الترفيه المتوافر على متن الطائرات وخاصة المرئي والإنترنت وغيره، من أهم مؤثرات اختيار الأفراد لشركات الطيران، لإتمام السفر والوصول للوجهات المطلوبة.
وبعد جائحة كورونا سيختلف الحال بالطبع إذ يُعتبر عدم الملامسة من أهم الإجراءات الاحترازية في الطائرات، وعلى ذلك فسيكون هناك ترفيه عن بُعد وبطريقة مختلفة عما كان عليه الأمر قبل انتشار الجائحة، وبعد استخدام هذا النظام يستطيع المسافرون استخدام طريقة جديدة لأدوات الترفيه في مقصورات الطائرة دون تلامس.
لذلك هناك الآن تنافس كبير بين شركات الترفيه الجوي لعرض أكبر عدد من الاختيارات أمام الركاب لمشاهدة ما يرغبون في مشاهدته على شاشة عرض النظام الترفيهي باستخدام أجهزتهم الشخصية، وسيتمكن المسافرون من تصفح العديد من الخيارات الترفيهية باستخدام أجهزتهم الشخصية وأيضًا عبر البلوتوث، وأيضًا للقنوات الخاصة بالطائرة عبر نظام جماعي للترفيه يبث إشارات خاصة للأجهزة المتوافرة، وبالطبع فإن هذه الاختيارات ستؤدي إلى عدم التلامس على متن الطائرة تمامًا، بعد أن كشفت العديد من الدراسات والأبحاث أن شاشات العرض خلف المقاعد تُعَد من أهم ناقلات العدوى والفيروسات بسبب كثرة الاستخدام.
فجر – متابعات
أعلنت وزارة السياحة والآثار في مصر، عن كشف أثري جديد في مدينة الإسكندرية الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
وتضمن الكشف 16 دفنة في مقابر منحوتة في الصخر من طراز لوكلي (فتحات الدفن الحائطية) والتي شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني.
وكان لافتا في الاكتشاف أن إحدى المومياوات تحتفظ بلسان ذهبي.
وقال علماء الآثار إن الحكام القدماء في مصر يعتقدون أن المجوهرات تمكّن المتوفى من الحديث في الحياة الآخرة، التي يؤمنون بوجودها.
وأوضحوا أن القدماء يعتقدون أيضا أن الذهب يساعدهم في الحديث إلى أوزوريس، إله البعث والحساب لديهم.
وتكهن فريق الباحثين أن المصريين القدماء أزالوا لسان الشخص أثناء التحنيط واستبدلوه بقطعة من الذهب استعدادا للحياة الآخرة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويعود تاريخ هذه المدافن إلى نحو 2000 عام، وكانت شائعة في العصور اليونانية والرومانية القديمة، وكانت تحفر في الجبال أو داخل تكوين صخري طبيعي.