فجر – متابعات
تعمّدت إيران إطلاق صواريخ على بعد 20 ميلا من حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” في المحيط الهندي، اليوم السبت، وذلك في تطور خطير لعلاقتها المتوتّرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفادت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، بأن هذه الصواريخ الإيرانية سقطت “بشكل خطير” بالقرب من السفينة التجارية “نيميتز” في المحيط الهندي. وقال مسؤول في البحرية الأمريكية للشبكة: “كانت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” على مقربة من المكان الذي انفجر فيه صاروخان باليستيان إيرانيان على الأقل، ما أدى إلى تطاير الشظايا في كل الاتجاهات”. وأضاف: “كنا نتوقع إطلاق صواريخ، لكن كان هناك قلق من مدى قرب إيران من استعدادها لهذا الأمر”.
أعلنت وزارة الصحة البريطانية أمس الجمعة 15 يناير، تسجيل 55761 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و1280 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتفرض بريطانيا حالة من الطوارئ الصحية بعدد من الأماكن ومنهم العاصمة لندن في محاولة للسيطرة على التفشي السريع لفيروس كورونا، والذي خرج عن السيطرة في البلاد بعد اكتشاف سلالته المتحورة والتي توصف على أنها أسرع انتشارًا.
وسجلت بريطانيا أكثر من 3.25 مليون إصابة بفيروس كورونا منذ تفشي الوباء، بينما تجاوز عدد الوفيات أكثر من 86 ألف وفاة.
فجر – متابعات
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الجمعة 15 يناير، إغلاق جميع ممرات السفر البريطانية ابتداءً من يوم الإثنين 18 يناير الجاري، لمواجهة تفشي سلالة كورونا الجديدة في البلاد.
يذكر أن عدد الإصابات بالوباء التاجي كورونا المستجد، تجاوزت الـ 55 ألف حالة في بريطانيا خلال الـ24 ساعة الماضية.
فجر – متابعات
أصدرت 3 وكالات اتحادية أميركية لإنفاذ القانون، نشرة استخبارات مشتركة حذرت خلالها من ارتفاع النشاط المتطرف العنيف في الولايات المتحدة، بما يشكل “أكبر تهديد إرهابي محلي في عام 2021”.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي”، ووزارة الأمن الداخلي، والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، أن هذا التهديد يأتي من “المتطرفين العنيفين المناهضين للحكومة أو المناهضين للسلطة”. حسب “سكاي نيوز”.
وقال دايفيد كاتز، المدير التنفيذي لمجموعة “غلوبال سكيوريتي” الأمنية،”الأمر مقلق جدا، فشخص واحد يحمل أفكارا متطرفة يمكنه أن يتسبب بأعمال عنف وقتل وبأذى ودمار كبيرين، مثلما حصل في ناشفيل بولاية تينيسي”. مؤكدا أن ما شهده الكونغرس يوم 6 يناير، خطير “لأن المحتجين لم يكونوا يتظاهرون سلميا، بل كانوا عبارة عن مجموعات متطرفة، جاءت لارتكاب أعمال عنف”.
وأشار إلى أن “أعداد المتشددين المحليين في الولايات المتحدة، سواء أكانوا من أقصى اليمين أو أقصى اليسار، قليلة جدا، لكنهم فعالون جدا وخطرون للغاية”
وأضافت ريتا كاتز، المديرة التنفيذية لمجموعة “سايت إنتيليجنس”، التي تراقب الجماعات المتطرفة واستخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي، إن خطاب مجموعات اليمين المتشدد في الولايات المتحدة بدأ يتحول إلى فكرة “ستكون هذه المعركة طويلة”.
فجر – متابعات
حرم زوجان طفلهما من تناول الطعام معهما في مطعم بولاية فلوريدا، وبعد أن لاحظت مديرة المطعم آثار جروح في وجهه تواصلت مع الطفل بإشارات سرية، ثم طلبت الشرطة لتنقذه من سوء المعاملة.
وقال تقرير على موقع “سكاي نيوز عربية”: إن شرطة أورلاندو في ولاية فلوريدا أشادت بمديرة مطعم في المدينة استخدمت إشارات سرية لمساعدة طفل يتعرّض لسوء معاملة من أبويه.
وأبلغت فلافين كارفالو، التي تعمل نادلة في المطعم أيضًا، الشرطة، بعدما لاحظت علامات مثيرة للقلق على أفراد عائلة كانت تخدم مائدتها يوم رأس السنة الجديدة.
وأدّى بلاغ كارفالو إلى فتح الشرطة تحقيقًا أدى إلى اتهامات متعددة بالإهمال وإساءة معاملة الطفل، لوالدة الصبي وزوجها.
ونشرت إدارة شرطة أورلاندو مقطع فيديو روت فيه كارفالو تجربتها، وقالت إن العائلة بدت عادية لكنها فيما بعد لاحظت “أن الصبي حُرم من تناول الطعام، وكان ذلك أول ما لفت انتباهي”.
وأضافت كارفالو أنها حاولت أن تسأل الصبي إذا كان هناك خطب ما؟ لكن زوج الأم، ويدعى تيموثي ويلسون، 34 عامًا، أخبر كارفالو أن الأمور على ما يرام، وأن “الصبي سيتناول العشاء في المنزل” بعد مغادرتهم، وتابعت النادلة: “لكنني وجدت الأمر غريبًا للغاية”.
وقالت كارفالو إن الصبي كانت تظهر عليه علامات سوء المعاملة والإهمال، بما في ذلك خدش بين حاجبيه، وتضيف أنه “كان هادئًا للغاية وحزينًا”. وحاولت أن تسأله إن كان بخير، فأومأ الصبي بنعم، “لكنه لم يقنعني”.
لكن كارفالو عادت بعبارة مكتوبة على ورقة وأظهرتها للصبي من وراء ظهر والديه، وبعد عدة محاولات “أومأ برأسه: نعم”. فأبلغت على الفور رقم الطوارئ، وحضرت عناصر الشرطة بعد وقت قصير.
وألقت الشرطة القبض على زوج والدة الصبي في ذلك اليوم، ووجهت إليه تهمة إساءة معاملة طفل من الدرجة الثالثة.
وبعد أن كشف تحقيق الشرطة عن علامات سوء معاملة أسوأ بكثير، تم القبض على زوج الأم مرة أخرى في 6 يناير، ووجهت إليه تهمًا متعددة تتعلق بإساءة معاملة الطفل بشدة.
وألقي القبض أيضًا على والدة الطفل، كريستين سوان (31 عامًا) في 6 يناير، وتواجه تهمتين تتعلقان بإهمال الطفل لعدم الإبلاغ عن سوء المعاملة.
وقالت شرطة أورلاندو في بيان: إن السيدة كارفالو “أظهرت شجاعة واهتمامًا بطفل لم تقابله من قبل، ونحن فخورون بشخص مثلها يعمل ويعيش في مجتمعنا”.
فجر – متابعات
لجأت بلدة إيطالية لعرض عدد من منازلها للبيع بسعرأقل من سعر كوب القهوة، بهدف جذب سكان جدد إلى المنطقة القديمة المتضائلة بالبلدة، بالإضافة لتقديمها المساعدة في تكاليف التجديد للمشترين الذين يوافقون على الإقامة.
ووفقا لـ “سبوتنيك”، اختارت بلدة ترونيا الواقعة في مدينة صقلية إلى بيع عدد من منازلها بمبلغ رمزي، يتمثل في يورو واحد فقط، متبعة مبدأ من يأتي أولا يشتري أولا.
وصرح عمدة البلدة، سيباستيانو فابيو فينيسيا، بأن البلدة تهدف من وراء ذلك إعادة إحياء المركز التاريخي للبلدية.
وحول آلية عمل البيع وصفها العمدة بأنها ستكون سهلة وبعيدة عن البيروقراطية ومعاملات الأوراق، وبأن المنازل سيتم عرضها بنهاية الشهر الحالي، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن”. مضيفا بأن عدد المنازل الحالية وصل عددها لـ30 منزلا بالإضافة لإمكانية وضع 100 منزل جديد للبيع بمجرد موافقة أصحابها.
فجر – متابعات
أعدمت الحكومة الأمريكية، في وقت متأخر الخميس، كوري جونسون، وهو قاتل يعاني إعاقة ذهنية ومصاب بفيروس كورونا المستجد، في ثاني إعدام ينفذ في الأيام الأخيرة لولاية الرئيس دونالد ترامب، حسبما نقلت وكالة رويترز الإخبارية.
وأدين جونسون (52 عامًا) بقتل سبعة أشخاص في ولاية فرجينيا في 1992، وقال شهود إنهم سمعوا أقارب الضحايا وهم يصفقون ويهللون فرحًا من غرفة للمشاهدة داخل قاعة الإعدام في سجن بمدينة تيرا هوت في ولاية إنديانا بعد الإعلان عن تنفيذ الحكم في الساعة 11:34 مساء. جاء إعدام جونسون بعد ساعات من الموعد المقرر لذلك، بعدما رفضت المحكمة العليا الأمريكية التماسًا من محاميه الذي قال إنه يعاني إعاقة ذهنية شديدة؛ الأمر الذي يحول دون إعدامه بحكم القانون.
وهذا هو الإعدام الثاني عشر خلال فترة حكم ترامب الذي استأنف العمل بهذه العقوبة في العام الماضي بعد تعليقها 17 عامًا، وفي خضم جائحة كورونا التي أصابت مسجونين محكوم عليهم بالإعدام، واثنين على الأقل من محاميهم، وسجناء آخرين وأفرادًا من فرقة الإعدام وحراسًا بالسجن. وتعهد الرئيس المنتخب جو بايدن بالسعي إلى إلغاء عقوبة الإعدام بعد توليه السلطة يوم الأربعاء المقبل. ورفضت المحكمة العليا أيضًا التصديق على أمر أصدرته محكمة أقل درجة بإرجاء إعدام جونسون ومدان آخر يدعى داستن هيجز من المقرر إعدامه اليوم الجمعة لحين تعافيهما من مرض كوفيد-19 الذي أصيبا به في ديسمبر. وذكر محامو المتهمين أن تنفيذ الحكم يمثل انتهاكًا للتعديل الثامن للدستور الأمريكي الذي يحظر العقوبات «القاسية وغير المعتادة».