فجر – متابعات
أجاب طبيب الأسرة الدكتور سعود الشهري، على سؤال مفاده: “يا دكتور دايمًا يجيني خمول مزمن وفتور، والذاكرة والتركيز منخفضين، ما سبب ذلك”.
وقال الشهري، خلال مقطع فيديو على تويتر: “بعض الأمراض تسوي خمول مزمن، واحد عنده سكري غير متحكم فيه، وواحد عنده فقر دم، أو كسل في الغدة الدرقية، وقد يكون الشخص يعاني من عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو عنده التهاب حلق مزمن ومطنشه أو التهاب في المسالك أو خراج في اللثة، هذه الالتهابات تستهلك طاقة الجسم”.
وتابع: “قد يكون الشخص لا ينام عدد ساعات كافية في الليل، فيجب النوم من 6 إلى 8 ساعات ليلًا، فمن لا ينام في الليل لا يصل إلى درجة النوم العميق الضرورية جدا لصحتك ونشاطك”.
وأكمل: “قد لا يشرب الشخص الماء بكميات كافية، من 2.5 إل 3.5 لتر خلال 24 ساعة، أو الإفراط في القهوة والذي يكون سببًا أيضًا، فيجب ألا نتعدى الكوبين في اليوم من القهوة، ويمكن أن يعاني الشخص من مشكلة في الغذاء”.
وواصل: “يجب الحصول على فيتامين د، الموجود في الشمس، وفيتامينات باء خاصة ب 9، 6، 12، الموجودة في اللحم، وفيتامين E، المهم للطاقة وكبح آثار التوتر والضغوطات، والماغنيسيوم والبوتاسيوم مهمين جدًا لإنتاج الطاقة، ونجدهم في الخضراوات الورقية والفواكه”.
وأشار الشهري، إلى أن السيلينيوم مهم جدا لمكافحة الأمراض وتحويل هرمونات الغدة الدرقية، كما أن الحديد والبروتين مهم لصنع كرات الدم الحمراء.
واختتم حديثه بضرورة ضبط الجهاز الهضمي الذي سيمتص هذه الأشياء، وحمض المعدة، وقطع السكر تمامًا، مع أخذ الليمون أو خل التفاح، إذا ما عندك قرحة، وتجنب الوجبات السريعة، وأكل مرقة العظام المفيدة للجسم”.
فجر – متابعات
كشفت دراسة، أجريت عام 2021، أن الملح قد يكون من بين الأسباب التي تعيق النوم لدى فئة كبيرة من الناس، حسب ما نقلت مجلة “وومنز وورلد” الأميركية.
وفي الدراسة، التي قدمت في المؤتمر الدولي الـ17 حول الإندوثيلين، قال الباحثون إن “الكميات الكبيرة من الصوديوم تعطل إيقاع الساعة البيولوجية للفئران”.
وقام الفريق، الذي أجرى الدراسة، بتغذية مجموعة من الفئران بنظام غذائي يحتوي على نسبة صوديوم عالية لدراسة التأثيرات على النوم.
ووجد أن النظام الغذائي العالي الصوديوم يؤثر على الإيقاع اليومي الطبيعي للفئران، كما أن نشاطهم الدماغي يكون “عاليا” في الليل.
وقالت “وومنز وورلد”: “على الرغم من أن الدراسات المعملية التي يتم إجراؤها على الفئران لا تُترجم دائمًا إلى البشر، إلا أنها تُستخدم غالبا لأنها (الفئران) تمثل نماذج جينية للإنسان”.
وفي هذا الصدد، ذكر مايك داو، الحاصل على الدكتوراه في الطب النفسي، أن النتائج التي تم التوصل إليها “مدعومة بحقائق أخرى معروفة حول صحة النوم”.
وأضاف: “وجدت الأبحاث أن النظام الغذائي الغني بالملح يعطل نومنا، لأنه يضيق الأوعية الدموية ويجعل القلب يضخ الدم بشكل أسرع. وبطبيعة الحال، هذا الأمر غير مرغوب فيه بالليل، لأننا نحتاج أن تكون أجسامنا في حالة راحة”.
فجر – متابعات
الكثير منا يجد نفسه بحاجة “ملحة” لفرقعة الأصابع، أكثر من مرة خلال اليوم، ولكل منا طريقته المختلفة، ولكن ما حقيقة أضرار الموضوع على الصحة؟
وفقا لموقع “إنفيرس”، يقدم 54 بالمئة من سكان العالم على فرقعة الأصابع بشكل مستمر. الصوت الذي يصدر من فرقعة الأصابع هو نتيجة مد المفصل بعيدا بيدك، يؤدي لانخفاض الضغط في السائل الزليلي داخل العظام، مما يؤدي إلى خروج أي غازات مذابة في السائل من المحلول والالتحام في فقاعة، أو ” تجويف” هذا التكوين الفقاعي هو ما يصدر صوت “التكسير” عند عملية الفرقعة.
هل فرقعة الأصابع مضرة؟
تنتشر نظرية في عالمنا، هي أن فرقعة الأصابع أمر مضر للصحة، وله تبعات “خطيرة” عند الكبر، لكن الحقيقة ليست كذلك.
وفقا لكيرا كابوزولو، وهي طبيبة العلاج بتقويم العمود الفقري وخبيرة صحية، فإن فرقعة الأصابع ليس لها تبعات مضرة على الصحة.
وقالت كابوزولو لموقع “إنفيرس”: “فرقعة المفاصل ليس أمرا سيئا بالنسبة لك ما لم يتم بطريقة ضارة”.
وأضافت: “نادرا ما تكون فرقعة الأصابع ضارة، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث كسر في المفصل بشكل خاطئ ويؤدي إلى الألم والالتهاب وربما يحتاج إلى تصحيح”.
وتؤكد طبيبة المفاصل: “أي روابط بين تشقق والتهاب المفاصل، وبين عملية فرقعة الأصابع، هي قصص خرافية تسردها الأمهات”.
ووفقا للموقع، وجدت إحدى الدراسات مؤخرا زيادة سماكة الغضروف في مفاصل أصابع اليد لدى أولئك الذين يكررون فرقعة الأصابع، مقارنة مع أولئك الذين لم يفرقعوا مفاصل أصابعهم. وتؤدي سماكة الغضروف إلى تقليل احتمال الإصابة بالتهاب المفاصل وأمراض المفاصل الأخرى.
وبذلك فندت الدراسات والأطباء، النظرية الشهيرة بأن فرقعة الأصابع تؤدي لاحقا لالتهاب المفاصل، أو تسبب ضعفا للأصابع، فهي إن لم تكن مفيدة لغضاريف الأصابع، فعلى الأقل هي عملية “سلمية”.
فجر – متابعات
كشفت نتائج دراسة حديثة نُشرت في 5 مايو في مجلة “تقارير الكلى الدولية” ، أن فنجانا واحدا على الأقل يوميا كفيل بخفض خطر الإصابة بالفشل الكلوي الحاد.
وأشارت الدراسة أن أولئك الذين يشربون أي كمية من القهوة كل يوم لديهم خطر أقل بنسبة 15% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مع أكبر انخفاض لوحظ في المجموعة التي شربت كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم (مخاطر أقل بنسبة 22% – 23%).
ويقول مدير قسم أمراض الكلى وأستاذ الطب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “نعلم بالفعل أن شرب القهوة على أساس منتظم قد ارتبط بالوقاية من الأمراض المزمنة والتنكسية بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد. ويمكننا الآن إضافة انخفاض محتمل في مخاطر القصور الكلوي الحاد إلى القائمة المتزايدة من الفوائد الصحية للكافيين”.
ماهو الفشل الكلوي
وأوضحت مؤسسة الكلى الوطنية ، أن الفشل الكلوي الحاد هو “حالة مفاجئة من الفشل الكلوي أو تلف الكلى الذي يحدث في غضون ساعات قليلة أو بضعة أيام”. ويؤدي هذا إلى تراكم الفضلات في الدم، ما يجعل من الصعب على الكلى الحفاظ على التوازن الصحيح للسوائل في الجسم.
أعراضه
وتختلف أعراض القصور الكلوي الحاد تبعا للسبب وقد تشمل: خروج كمية قليلة جدا من البول من الجسم، تورم في الساقين والكاحلين وحول العينين، إعياء وضيق في التنفس، ارتباك، غثيان، ألم صدر. وفي الحالات الشديدة، نوبات صرع أو غيبوبة، ويظهر هذا الاضطراب بشكل أكثر شيوعا في المرضى المقيمين في المستشفى الذين تتأثر الكلى لديهم بالإجهاد والمضاعفات الطبية والجراحية.
فجر – متابعات
مع كثرة الأسئلة بشأن جدري القرود، الذي انتشر في عدة دول حول العالم خلال الأيام الماضية، شرع مستخدمو المنصات الاجتماعية في تداول كم هائل من “الخرافات” حول هذا المرض النادر.
وجرد موقع “ويل أند غود”، 6 خرافات رائجة بقوة حول فيروس جدري القرود، الذي يثير مخاوف من إعادة تكرار جائحة كورونا، التي عاشها العالم خلال السنتين الماضيتين.
1- جدري القرود هو فيروس جديد:
هذه المعلومة خاطئة، لأن رصد هذا الفيروس تم قبل عشرات السنوات وخضع لعشرات الأبحاث، كما يقول جوزيف أوسموندسون، عالم الأحياء الجزيئية وأستاذ مساعد لعلم الأحياء في جامعة نيويورك.
ووفق منظمة الصحة العالمية، كُشِف لأول مرّة عن جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري عام 1968.
2- جدري القرود ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي:
جدري القرود ليس من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. قد يحدث الانتقال من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، سواء بالاتصال الجنسي أو إمساك اليدين أو اللمس أو العناق أو التقبيل..
3- يصيب جدري القرود المثليين وثنائيي الجنس فقط:
هي معلومة صحيحة جزئيا، لأن عددا من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم في التفشي الحالي لجدري القرود، رجال مثليون، لكن ليسوا كلهم كذلك.
كما قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن نسبة ملحوظة من الحالات الأخيرة المرصودة في بريطانيا وأوروبا تخص “الرجال المثليين وثنائيي الجنس”.
4- جدري القرود هو النسخة المقبلة لكوفيد-19:
صحيح أن جدري القرود مرض مثير للقلق، لكنه يختلف تماما عن فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر في أواخر 2019. ويقول الخبراء إنه ليس مرضا تنفسيا، كما أنه أقل قابلية للانتقال من كورونا، حيث يبلغ متوسط عدد الأشخاص الذين سيصابون بالفيروس من شخص مصاب، ما بين واحد إلى اثنين.
5- جدري القرود ينتشر في الدول الإفريقية فقط:
هذا غير صحيح، والدليل أن عددا من دول العالم، سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة أو آسيا أعلنت تسجيل إصابات بهذا الفيروس. ويقول الخبراء إن أي شخص، كيفما كان عرقه أو لونه، معرض للإصابة بجدري القرود.
6- لا تقلق بشأن جدري القرود:
أبدى بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عدم قلقهم وتخوفهم من “Monkeypox”، على اعتبار أنه لا يشبه كورونا.
وذكر “ويل أند غود”: “الحقيقة أنه لا بأس في القلق بشأن هذه الحالات وعودة ظهورها. إن البقاء على اطلاع بالحالات الجديدة ومعرفة طبيعة انتشارها وأكثر المجتمعات تأثرا هو أفضل طريقة لحماية نفسك وأسرتك”.
فجر – متابعات
كشف أستاذ علم الفيروسات السريري المساعد بجامعة نجران الدكتور أحمد الشهري، عن الفرق بين كورونا وجدري القرود.
وقال أحمد الشهري:”فيروس كورونا لا يقارن بجدري القردة”، لافتا:” لسنا في بدايات وباء كمثل بدايات كورونا”. وأبان أن مرض الجدري قابل للاحتواء، موضحا أن كورونا كان سريع الانتشار، على عكس جدري القرود، كما أن لقاح الجدري متوفر، وفعال.