فجر – متابعات
حظيت تغريدات نشرتها فتاة سعودية بتداول وإعجاب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة. ونشرت الفتاة صورًا لوالدها بمراحل مختلفة من عمرها أثناء انتظاره لها في المدرسة والجامعة، فضلًا عن مرافقته لها أثناء رحلة البحث عن الوظيفة.
وعبرت “تهاني” عن الشكر والامتنان لوالدها الذي دأب على أن يكون ظلها وسندها في هذه الحياة، قائلة: “عزيزي والدي عدد الساعات التي قضيتها في انتظاري أمام المدرسة والجامعة، وقوفك بجوار باب الطبيب وبائع الحلوى والسوق وطريق الذهاب والعودة، لو كان بقدرتي لأعدت لك هذا العمر الذي قصصته من عمرك”.
وحققت التغريدة، التي نشرتها الفتاة يوم الثلاثاء الماضي، أكثر من 87 ألف إعجاب، فضلًا عن 18 ألف إعادة تغريد واقتباس، وآلاف التعليقات، حيث عبر المغردون عن تقديرهم لدور الوالد في حياة “تهاني” ونظيراتها من الفتيات، كما استعرض بعضهم قصصًا ملهمة وراقية لعناية الآباء بأبنائهم.

فجر – متابعات
كشفت دارة الملك عبدالعزيز معلومات عن اللفظ الذي استخدمه السعوديون قديماً وحديثاً لإطلاقه على الدراجة الهوائية.
وأوضحت الدارة، أن التسمية الحالية مأخوذة من اللغة الإنجليزية، لافتة إلى أن التسمية الشعبية كانت هي “حصان إبليس”. وأضافت: التسمية الشائعة لها الآن فهو “السيكل”، مؤكدة أن الكلمة مأخوذة من اسم الدراجة باللغة الإنجليزية “باي سكل” أو “Bicycle”.
فجر – متابعات
قالت وزارة الزراعة الأسترالية، إنها تُخطط لـ”إعدام” حمامة وصلت إلى البلاد، عن طريق الخطأ، من الولايات المتحدة، بعد أن قطعت مسافة 13 ألف كيلومتر.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن سبب إعدام الحمامة هو انتهاكها إجراءات الحجر الصحي، ووجود مخاوف من احتمال نقلها لأمراض معدية للحيوانات والطيور المحلية، من الخارج، وفقًا لموقع “روسيا اليوم”.
وتابعت: “القتل الرحيم لهذه الحمامة، أفضل طريقة لحماية قطاع الدواجن والطيور البرية في البلاد”. فيما أثار الموضوع ردود فعل كبيرة في، ما دفع السلطات للتأكد على أنها ستأخذ في الاعتبار الدعوات المتعلقة بإنقاذ حياة الحمام، كما لم تستبعد الوزارة احتمال إعادة ترحيل الحمامة إلى الولايات المتحدة الأمريكية إذا وافقت.
فجر – متابعات
كان حادث سقوط الطائرة الإندونيسية، السبت، أول حادث طيران كبير في عام 2021، ليضاف إلى سلسلة مآسي الجو في السنوات الأخيرة، التي برز منها حادث سقوط بعد استهداف بالصواريخ.
وتحطمت طائرة تابعة لشركة “سريويجايا إير” الإندونيسية في البحر، بعد دقائق من إقلاعها من العاصمة جاكرتا في رحلة محلية، على متنها 62 شخصا.
ومن المستبعد أن يكون أي فرد من الركاب قد نجا، فيما تحدثت السلطات عن العثور على أشلاء في المنطقة التي اختفت فيها الطائرة.
ولم يكن الحادث هو الأول من نوعه في 2021، إذ لقي 3 أشخاص مصرعهم مطلع يناير الجاري إثر تحطم طائرة صغيرة في ولاية ميشيغان الأميركية.
وخلال السنوات الأخيرة، وقعت سلسلة حوادث دامية في عالم الطيران، معظمها لأسباب لم تكشف بعد، أسفرت عن مقتل المئات، وأبرزها:
– في مايو 2020، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية فوق مناطق سكنية في مدينة كراتشي جنوبي البلاد، مما أسفر عن مقتل 97 شخصا كانوا على متن الطائرة، ونجا اثنان فقط.

موقع تحطم الطائرة الباكستانية في كراتشي
– في يناير 2020، أًسقطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بعيد إقلاعها من مطار طهران من جراء صاروخ أصابها، مما أدى إلى مقتل 176 شخصا، وظلت السلطات الإيرانية تنكر إطلاق صواريخ إلا أن أجبرت في النهاية على الاعتراف بالأمر وقالت إن الحادث وقع عن طريق الخطأ.

جانب من حطام الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها صواريخ إيرانية
– في مارس 2019، لقي 157 شخصا مصرعهم بعدما سقطت طائرة إثيوبية كانت تقلهم من العاصمة أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي، وكان من بين الضحايا عرب.
– في أكتوبر 2018، تحطمت طائرة تابعة لشركة طيران “ليون إير” الإندونيسية في بحر جاوة، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 189 شخصا.

عمليات البحث عن الصندوق الأسود لطائرة “ليون إير”
– في مايو 2016، سقطت في مياه البحر المتوسط طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، وقتل في الحادث جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 66 شخصا.

أقارب وأصدقاء ركاب طائرة مصر للطيران المنكوبة
– في مارس 2016، لقي 61 شخصا مصرعهم من جراء تحطم طائرة تابعة لشركة “فلاي دبي” في مطار “روستوف أون دون” جنوبي روسيا، وقال مسؤولون روس آنذاك إن الطائرة تحطمت أثناء محاولة قائد الطائرة الهبوط للمرة الثانية على أرض المطار.
فجر – متابعات
في البرازيل، ظواهر طبيعية غريبة، منها شارع في مدينة Bello Horizonte عاصمة ولاية “ميناس جيرايس” بوسط البلاد، يسمونه Rua do Amendoim أو “شارع الفستق” المنحدر بوضوح، لكنك إذا رميت أي جسم معدني ليتدحرج من أعلاه إلى أسفله، فستراه يمضي نزولاً ثم يتباطأ ويعود أدراجه إليك صعوداً، ولو كانت سيارة أو حافلة أوقفتها، حتى ومحدلة.
تجد هذه الظاهرة أيضاً، في طريق Ladeira do Amendoim غير المعبّد في مدينة أخرى من الولاية نفسها، والفيديو أدناه، هو عن ذلك الطريق، حيث تصعد السيارات المتوقفة بدلاً من أن تنحدر، وحيث نرى شابة تسكب الماء ليمضي مع انحدار الطريق، إلا أنك تجده يعاكس قوانين الطبيعة ويتسرب على الرمل صعوداً، ككل ما يرمي به السياح من سوائل ومعدنيات في ذلك الدرب الذي لو أردت الاطلاع على مقاطع فيديو عما يجري فيه وبشارع الفستق، فستجد منها عشرات في YouTube وغيره من مواقع التواصل.
أما أغرب ظاهرة طبيعية في البرازيل، فتحدث عند شاطئ Barra Grande أو “الشريط الكبير” والقريب 3 كيلومترات من مدينة Maragogi الصغيرة بسكانها البالغين 35 ألفاً، والبعيدة 125 كيلومتراً عن مدينة Maceió عاصمة ولاية “ألاغواس” بالشمال البرازيلي، فعند ذلك الشاطئ ينشق البحر من حين لآخر إلى نصفين، أحدهما بارد أكثر من الآخر، وبينهما يظهر طريق بري طوله 1000 متر تقريباً، يعبر عليه المارة آمنين، ويسمونه Caminho do Moisés أو “طريق موسى” تذكيراً بالنبي الذي شق بعصاه البحر ليغادر مصر الفرعونية.
انشقاق البحر في تلك المنطقة، هو ظاهرة طبيعية من توابع مد وجزر نادرين، إلا أنها لا تحدث سوى في حالة يتراوح فيها الجزر بين ناقص 0.1- إلى 0.6 فقط، وأن يستقر عند ناقص 0.1- حتى 0.2 بالتحديد، وفقاً لشروحات معقدة بعض الشيء، طالعتها “العربية.نت” بوسائل علمية محلية وأخرى سياحية، تذكر أن بإمكانك زيارة الشاطئ مع دليل سياحي لتعاين انشقاق بحره العميق بنفسك، وتمر إذا أردت على “طريق موسى” آمناً مطمئناً بأن البحر لن يفعل بك ما فعله بفرعون وجنوده حين انطبق عليهم فجأة وأبادهم غرقى هالكين.
وفي الفيديو المعروض أدناه، وهو واحد من عشرات يمكن العثور عليها بكتابة Caminho do Moisés في خانة البحث “اليوتيوبية” أو غيرها من مواقع التصفح، ومنها “غوغل” الشهير، نجد أن الانشقاق يحدث شيئاً فشيئاً، ونسمع الزائر المتحدث في الفيديو يذكر أن الشق الأيسر أكثر سخونة من الأيمن، وأن الدرب البري يمتد 1000 متر أمامه. كما لا نجد أي قسم من الشقين يختلط بالثاني، كأن بينهما مانعاً طبيعياً، بحيث لا يبغي أحدهما على الآخر إلى أن يعود المد، فيطغى الماء على الطريق ويخفيه.
وليست ظاهرة انشقاق البحر مقتصرة على البرازيل فقط، فمن يبحث عن Jindo Sea Parting سيجد أن البحر في جزيرة “جيندو” بكوريا الجنوبية، وهو القسم الشمالي من بحر الصين الشرقي، ينشق من حين لآخر أيضاً، بل يحيون فعاليات مهرجان شهير حين انشقاقه بفعل جزر بحري مخفوض الدرجات، عندها يظهر طريق بري طوله 3 كيلومترات، يظل فاصلاً بين الشقين إلى أن يوحدهما المد من جديد في بحر واحد.
فجر – متابعات
رأى بعض المعجبين والمتابعين للمسلسل الكرتوني “عائلة سمبسون” وجود أوجه تشابه بين أعمال الشغب المتطرفة واقتحام مبنى الكابيتول هيل في واشنطن الأربعاء، وبين حلقة أخيرة من المسلسل الشهير. وصورت الحلقة 31 السنوية من مسلسل الرسوم المتحركة الطويل، التي تم بثها في الأول من نوفمبر بعنوان “منزل الشجرة المرعب” مشهداً مروعاً حيث اشتعلت النيران في جميع أنحاء مدينة سبرينغفيلد، مسقط رأس عائلة سمبسون، جنبا إلى جنب مع المركبات المقلوبة والنوافذ المحطمة.
وتحمل الصور تشابها ملفتا مع مثيري الشغب المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضي، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم شرطي توفي الجمعة، وإجبار المشرعين على الاحتماء والاختباء في مكاتبهم. وكتب أحد المعجبين على تويتر: “مرة أخرى، رأى مسلسل عائلة سيمبسون ذلك مسبقا”. وكتب آخر “حلقة تنبؤية أخرى من عائلة سمبسون!”، وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية. ونشر عدد من المعجبين بالمسلسل صورا للمقارنة جنبا إلى جنب ضمت أحد المشاغبين من أنصار ترامب وكان في زي الفايكينغ لالتقاط الصور في قاعة مجلس الشيوخ، والتي كانت تشبه إلى حد كبير شخصية في حلقة من عائلة سمبسون، حيث وقفت الشخصية فوق مبنى الكابيتول وكانت ترفع العلم الأميركي. وهذه ليست المرة الأولى التي يبدو فيها أن مسلسل عائلة سمبسون يسبق التاريخ بخطوة.