فجر – متابعات
صورة جديدة تحمل خدعة بصرية قد تكشف جانبا من شخصيتك. فلدى كل واحد منا سمة واحدة غريبة أو محرجة، فما هي أكثر سماتك إحراجا؟
فبحسب الصورة التي نشرتها صحيفة “ذا صن” The Sun البريطانية، فإن ما تراه أولا في الصورة يحدد تلك السمة المحرجة لديك!
والآن عزيزي القارئ.. انظر إلى الصورة لوهلة أولى لترى ماذا رأيت أولا، ثم ابدأ بالنظر عميقاً لتتبين تفاصيلها.
*فإذا كان أول ما لاحظته هو وجه رجل يضع نظارة، فأنت تميل إلى مشاركة رأيك عندما لا يطلبه أحد، وذلك وفقًا لموقع The Mind Journal، الذي نشر الصورة أولا.

وقد تؤدي هذه السمة الغريبة إلى رؤية الآخرين لك كشخص غريب أو محرج اجتماعيًا.
وقد يشعر بعض الناس بعدم الاحترام تجاهك بسبب هذه السمة الغريبة.
وقد تهدف أحيانا إلى أن تصبح مفيدًا للآخرين من خلال مشاركة معرفتك، إلا أنها لا تفهم دائمًا على ذلك النحو.
وفي هذه المواقف، حاول الاستماع إلى وجهات نظر الآخرين بدلاً من مجرد إعطائهم النصائح التي لم يطلبوها.
*أما إذا لاحظت وجود الأشخاص على جوانب الصورة أو أسفلها أولاً، فإن الفضول هو أكثر سماتك حرجًا.
فالفضول يجعلك تريد أن تشارك في المناحي الشخصية للمحيطين بك، ولكنك تنسى أنه لا يحق لك الحصول على تلك المعلومات.
فعادة ما يثق الناس بك أكثر عندما تهتم بشؤونك الخاصة وتتركهم وشأنهم.
*وأخيرًا، إذا كان أول ما لاحظته هو مقدمة القطار، فإن سمة شخصيتك الأكثر إحراجا هي سوء الأخلاقيات. كما أنه لا يمكنك دائمًا قول ما يدور في ذهنك.
ويجب أن تدرك أن قول الأشياء اللاأخلاقية دون التفكير في مشاعر المحيطين بك سيؤدي يوما ما إلى ابتعاد الناس عنك.
فيجب أن تضع في اعتبارك أن الناس لديهم مشاعر يجب احترامها.
والآن دورك عزيزي القارئ.. ماذا رأيت أولا في الصورة؟
فجر – متابعات
كشفت دار سوذبيز العالمية للمزادات، أمس (الأربعاء)، عن بيع لوحة “إمبراطورية الضوء” للفنان البلجيكي رينيه ماغريت في مقرها الرئيسي بلندن بـ 59.4 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يعادل 79.5 مليون دولار أمريكي.
وتُعد هذه اللوحة، من أشهر أعمال ماغريت السريالية، وسجلت رقماً قياسياً جديداً ضمن مبيعات أعمال الفنان البلجيكي، وهي اللوحة الأغلى سعراً بعد لوحته “مبدأ اللذة” التي بيعت في نيويورك بـ 26.8 مليون دولار.
ورسم ماغريت اللوحة عام 1961 لابنة جامع الأعمال البلجيكي بيار كرويه، حيث احتفظت العائلة بها ضمن مقتنياتها حتى تم عرضها في متحف الفنان البلجيكي في بروكسل عام 2009، وهي تُظهر منزلاً مضاءً بمصباح أثناء الليل في حين أنّ السماء الزرقاء الملبدة بالغيوم تشير إلى أنّ التوقيت هو النهار.
فجر – متابعات
حققت الخطة التي أطلقتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والتي حملت عنوان “رحلة عبر الزمن”، بالشراكة مع جامعة غرب أستراليا نجاحاً مذهلا.
فقد كشفت الأبحاث حقائق مذهلة تحكي قصة السكان الذين عاشوا في شمال غربي شبه الجزيرة العربية القديمة، والذين كانوا يقومون ببناء “ممرات جنائزية” طويلة، وهي عبارة عن مسارات رئيسية مُحاطة بآلاف المعالم الجنائزية تربط بين الواحات والمراعي.
كما عكست تلك الممرات العديد من الحقائق حول درجة الترابط الاجتماعي والاقتصادي بين سكان المنطقة، في الألفية الثالثة قبل الميلاد.
شبكة علاقات اجتماعية
فقد أكدت وجود شبكة علاقات اجتماعية متطوّرة قبل 4500 عام، امتدت عبر مساحات شاسعة من شبه الجزيرة العربية.
جاءت تلك الاكتشافات بعد أن قام فريق عمل جامعة غرب أستراليا بتقديم جزء من جهودٍ أوسع لـ13 فريقاً متخصصاً، شارك أعضاؤها من مختلف أنحاء العالم ويعملون في مشروع الآثار والحفظ بالتعاون مع خبراء سعوديين في العلا ومحافظة خيبر، وستمتد لـ15 عاماً، وتهدف إلى تطوير محافظة العلا وأجزاء من خيبر باعتبارهما وجهة عالمية رائدة للتراث الثقافي والطبيعي.
تقنية تحليل صور الأقمار الصناعية
هذا، واستخدم الفريق الأسترالي في أحدث أبحاثه التي ترأسها الدكتور ماثيو دالتون كباحث رئيسي، تقنية تحليل صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي والمسح الأرضي والتنقيبات، لتحديد وتحليل الممرات الجنائزية عبر مساحة لا تقل عن 160 ألف كيلومتر مربع في شمال غربي شبه الجزيرة العربية.
كما سجّل الفريق أكثر من 17.800 مدفن حجري على شكل قلادة ضمن مناطق دراستهم الأولية في محافظتي العلا وخيبر، حيث يُشكل نحو 11.000 منها جزءاً من الممرات الجنائزية.
وسواءً كانت في السهول البازلتية أو الممرات الجبلية، فإن التجمعات الأكثر كثافة للمنشآت الجنائزية في هذه الممرات تركّزت بالقرب من مصادر المياه الدائمة،.
إلى ذلك، كشف اتجاه الممرات إلى أنه تم الاعتماد على الكثير منها للتنقل بين الواحات الرئيسية، بما في ذلك خيبر والعلا وتيماء، بينما تلاشت ممرات أخرى عبر المناظر الطبيعية المحيطة بالواحات؛ مما يُشير إلى أنها كانت تُستخدم لنقل قطعان الحيوانات الأليفة إلى المراعي القريبة خلال فترات هطول الأمطار الممرات الجنائزية ربطت بين الكثير من الواحات المأهولة.
أهمية علوم الآثار
حول ذلك، أوضح الدكتور هيو توماس، مدير المشروع، أن البحث الذي أجراه فريق جامعة غرب أستراليا، وزملاؤنا الباحثون من الهيئة الملكية في العلا وخيبر، أظهر مدى أهمية علوم الآثار في هذه المنطقة لتعزيز فهمنا لكيفية عيش سكانها في فترة العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتوضح النتائج التي توصلنا إليها أن هذه المنشآت، ربطت بين الكثير من الواحات المأهولة الواقعة ضمن مساحة شاسعة، وأنّ الممرات الجنائزية أنشئت قبل نحو 4500 عام، وتتركز هذه الممرات بشكلٍ خاص حول خيبر، وتشكل أحد أكثر المناظر الطبيعية الجنائزية ذات الكثافة المرئية مقارنة بأقرانها حول العالم.
تصَدُّر المملكة كموطن للعلوم المتقدمة
فيما أكد عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، أنه “كلما عرفنا أكثر عن السكان القدامى لمنطقة شمال غربي شبه الجزيرة العربية، استوحينا المزيد في مهمتنا لكشف الطريقة التي كانوا يفكرون بها، فقد عاشوا في تناغم مع الطبيعة، وكرّموا أسلافهم وتفاعلوا مع العالم الأوسع، ويعكس العمل الذي قامت به فرقنا الأثرية في عام 2021 تصدر المملكة كموطن للعلوم المتقدّمة، ونتطلع بالطبع إلى انضمام المزيد من فرق الأبحاث في العام الحالي 2022.
في حين قالت الدكتور ريبيكا فوت، مديرة البحوث الأثرية والتراث الثقافي في الهيئة، “إن المشاريع التي انطلقت في العُلا وخيبر منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتتضمن المسوحات الميدانية التي تقوم بها فرق متخصصة مثل جامعة غرب أستراليا، بدأت نشر نتائجها، ومن اللافت، أن نرى ما تعكسه تحليلات بياناتها للكثير من جوانب الحياة في فترة العصر الحجري الحديث إلى العصر البرونزي في شمال غربي شبه الجزيرة العربية، وهذه المقالة مجرّد بداية للكثير من الأبحاث التي ستُثري معرفتنا بالتاريخ الممتد من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الحديث، والتي بالطبع سيكون لها أثر مهم على المنطقة بشكل عام”.
وحول الخطوات المقبلة، قال خوسيه إجناسيو جاليغو ريفيلّا، المدير التنفيذي لقسم الآثار وبحوث التراث وحفظه في الهيئة، “إننا ننتظر المزيد في العام 2022 والسنوات المقبلة، حيث سنكشف عن عمق وثراء التراث في المنطقة، والذي ظل لعقود من الزمن يكتنفه الغموض، ليحقق مستهدفاتنا في الاستراتيجية العلمية في معهد الممالك”.

فجر – متابعات
أبدعت الفنانة التشكيلية “أسرار عبدالملك” في تحويل قصيدة “حديقة الغروب” الشهيرة للوزير الراحل غازي القصيبي إلى لوحة فاتنة، جسَّدت فيها كل المعاني والأحاسيس والمشاعر بألوان مليئة بالأوجاع والأنين.
وشاركت الفتاة بأناملها أحب القصائد إلى الدبلوماسي والأديب بعد 11 عامًا من وفاته، وعرضتها في معرض الصور للراحل في أثناء تدشين جامعة اليمامة جائزة “غازي القصيبي” اليوم الاثنين.
والقصيدة التي اختزلت منها “أسرار” لوحتها “حديقة الغروب” هي:
خـمسٌ وسـتُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سـئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟
أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟
أما تَـعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتـذكارِ
فجر – متابعات
في واحدة من أمتع الدراسات الصادرة عن العرب خارج إطار العالم العربي، أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي دراسة بعنوان “عرب وسط آسيا في أفغانستان، التحول في نظام الرعي البدوي” أعدّه البروفيسور توماس جي. بارفيلد، ونقله إلى العربية المترجم المتخصص في شؤون وسط آسيا محمد بن عودة المحيميد. ويصوّر هذا الكتاب وضع أقلّية عربية في السبعينات من القرن العشرين، تعيش في شمال شرق أفغانستان، وتمارس الرعي بالارتحال إلى مواطن الكلأ في منطقة قطغن من محافظة قندز وجبال بدخشان فوق جبال البامير، ولها عاداتها وتقاليدها، فقدت لغتها العربية، ولكن ظلت تعتز بالعربية هوية.
وفيما توزع الكتاب على مقدمة وخاتمة وستة فصول، فقد هدف بارفيلد من خطة البحث إلى الوصول إلى فهمٍ للاقتصاد الرعوي وعلاقته بالتركيبة الاجتماعية البدوية، بيد أنه سرعان ما أصبح من الواضح على أرض الواقع، أن البحث يجب أن يتوسع ليتناول البدو كجزء من نظام إقليمي ويشمل اتصالاتهم مع الأسواق الحضرية، والقرى الزراعية، والهياكل الحكومية. ويركز بصورة أساسية على تحول الرعي من الأغراض المعيشية إلى غرض تجاري بحت لكثير من البدو، ومنهم العرب، بعد التنمية التي حدثت في أفغانستان وفي منطقة قطغن بوجهٍ خاص، وتشييد الطرق واستصلاح الأرض للزراعة وفتح منافذ لتسويق الفائض من الأغنام، فارتفعت أسعار الأغنام بشكل كبير، مما جعل كثير من العرب يتخلى عن الرحيل بأسرهم من أجل الكلأ إلى المراعي دون أن يتخلوا عن مهنة الرعي، وعملوا في الاستثمار في حواضر المدن والاشتغال بالزراعة إضافة إلى الرعي.
واشتمل الكتاب على مجموعة من الصور المعبرة عن حياة هذه الأقلّية المنسية وواقعها، ولعل ظروف أفغانستان الراهنة تذكرنا بهم، فتطرح أسئلة حول ما آلت إليه أحوالهم في الوقت الحاضر في ظل ما مرت وتمر به البلاد.
قضية مهمة جداً يثيرها هذا الكتاب، وهو بأسلوبه العلمي المتميز ومنهجه الدقيق يستدعي عناية أقسام علوم الاجتماع والجامعات العربية به لما يميزه من مهارة وعمق في الدراسات الأنثروبولوجية. صدر الكتاب عن جامعة تكساس في عام 1981م، وكان في الأصل مشروعًا تقدم به بارفيلد لنيل درجة الدكتوراه في جامعة هارفارد عام 1978م. ونشر باللغة العربية بترجمة محمد المحيميد بطبعته الأولى والثانية في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عامي 2002 و2010م، وهذه الطبعة الثالثة التي تصدر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي تتميز بدقة تحريرها واحتوائها على تصويبات وإضافات وملحق بالصور المعبرة من أرشيف المؤلف نفسه.
فجر – متابعات
كشف المتخصص في الفلك الفيزيائي بجامعة الملك عبدالعزيز، ملهم هندي، عن مقطع فيديو يظهر لحظة مرور محطة الفضاء الدولية في سماء مكة المكرمة.
وأوضح ملهم هندي، أنه يمكن مشاهدة مرور المحطة مساء اليوم السبت بجميع مناطق المملكة، في حوالي الساعة 6:25 مساء، فيما نشر لحظة مرور المحطة بسماء مكة، قائلا إنها كانت مشاهدة في الشريط الغربي للمملكة من تبوك وحتى الجنوب.
وقال الخبير الفلكي، أن أفضل وقت لرؤية الأقمار الصناعية والمحطة الفضائية بعد غروب الشمس أو قبل شروق الشمس بحوالي ساعتين، بحيث إن ضوء الشمس ينعكس من جسم المحطة لنتمكن من رؤيتها.
وأضاف أن المشترى كان ظاهرًا على اليمين بالسماء، وأن المحطة الفضائية الدولية تبدأ في الاختفاء عند دخولها ظل الأرض، لافتًا إلى أن محطة الفضاء الدولية تدور حول الأرض كل 90 دقيقة، وهو ما يعنى أن رواد الفضاء على متنها يكون عندهم غروب وشروق كل 45 دقيقة.